السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى الكرام أعضاء أجمل منتدى فى الدنيا
منتدى نقاء القلوب
هناكبعض المفاتيح الخفيه بداخل كل نفس بشرية لابد لكل انسان من ان يكون علىعلم بتلك المفاتيح حتى لا يتعب فى حياته ومعاملاته اليوميه مع الناس فكلمنا يرى الدنيا من جهه
وأول هذه المفاتيح
نسيان الإساءة:
نسيانالإساءة من فضل الله على عباده، وهى نعمة رزقهم الله إياها، فعلى الإنساننسيان أى إساءة، فينسى الإنسان إساءة المسيئين، وجفوة الجافين، ويسمو ليصلإلى أمر أعظم من النسيان، وهو الصفح والغفران.
ومن أراد راحة البال وحُسن العاقبة والمآل، فليحاول نسيان ما يلقاه من الآخرين، وليبدأ صفحة جديدة مع من قصروا فى حقه.
فن « لا»
إنقضاء حاجات الآخرين وتلبية مطالبهم، ومجاملتهم فى المواقف والمناسبات،وحُسن ضيافتهم، كلها أمور مطلوبة، ولكن لكل شيء حدودًا لا ينبغى تجاوزها،وحتى لا تكلف نفسك ما لا تطيق؛ تعلَّم فن الاعتذار وقول كلمة
(لا)،ولكن بتأدب فى قولها، فلا تقولها وأنت غاضب، أو بصوت مرتفع، أو منفر، بلقولها وأنت مبتسم، وبأسلوب رقيق مؤدب، وأشعًر من قلت له: (لا) بأنك متألم؛لأنك لم تستطيع تلبية المطلوب.
الهدية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:«تهادوا؛ فإن الهدية تذهب وحر الصدور» (رواه الترمذى)، فالهدية تؤلفالقلوب، وتعمق أواصر المحبة والمودة بين الناس، وكلما كانت الهدية بلامناسبة، ومما يرغب فيه المهدى إليه ويحبه كانت أوقع، فاجعل الهدية رسول حببينكما وبين أسرة كل منكما، جرب ولن تندم.
حفظ الأسرار
حفظالسر أهم ما يحقق الثقة بين الناس، وإفشاؤه يهدم جسور هذه الثقة، فليكن كلمن الزوجين مستودع سر أسرة الآخر، خاصة الأب والأم، وجميعا نعرف أن جملة «السر فى بئر» التى نرددها جميعًا من هى مفاتيح القلوب.
القناعة
لماذا أركب «الميكروباص»وسيارة فلان أحدث طرازًا ؟ وغير ذلك أسئلة تتردد فى النفس، ولكن آثارهاتبدو فى التعامل مع الآخرين، وفى نظرات الحسد وعباراته التى تنطلق رغمًاعن قائلها.
القناعة مع الأخذ بأسباب الارتقاء بعيدًا عما لدى الآخرين سر من أسرار السعادة والوفاق..
ابتسامة النقد
بعض الناس يعتبرون أنفسهم آلهة لا يراجعون ولا ينقدون -هؤلاء يخسرون الكثير فى علاقاتهم الاجتماعية، وينفرون الناس منهم، والفطنهو من يعتبر النقد دفعة والمعارضة - مكسبًا حتى لو صدرت عن نفس حاقدة..المهم موضوع النقد والمعارضة، فقد يكون صاحبه محقًا، فابتسم فى مواجهةالنقد، ووسع صدرك له، فلا معصوم سوى النبى صلى الله عليه وسلم.
نقد السلوك لا نقد الشخص
«أنتأخطأت» و«ما فعلته ليس مقبولاً»، فنقد السلوك لا الشخص فن ورساله موجزهتوصل معانى إيجابية للمنقود، أهمها: «إننى أحبك وأحترمك، ولا أرفضك، بل لىتحفظ على سلوك صدر منك»، فالآخرونيصبحون أفضل إن لم يشعروا برفض غيرهم لهم، ويجدون فى إرشادهم إلى السلوكالصائب، بدلاً من صب نيران النقد الهدام على رءوسهم، أفضل حافز للتغيير. تحياتى لكل من قرأ الموضوع لكم منى اغلى تحية وأرق سلام تحيااااتى