۩۞۩نقــــــــــــاء القــــــــلوب ۩۞۩ قـــــــــــلوب تسعى الى الجنـــــــــــه
اهلا بكم اعضائنا وزوارنا ..... المنتدى نور بتواجدكم معنا ... مع أرق تحياتى للجميع .... ندى القلوب
۩۞۩نقــــــــــــاء القــــــــلوب ۩۞۩ قـــــــــــلوب تسعى الى الجنـــــــــــه
اهلا بكم اعضائنا وزوارنا ..... المنتدى نور بتواجدكم معنا ... مع أرق تحياتى للجميع .... ندى القلوب
۩۞۩نقــــــــــــاء القــــــــلوب ۩۞۩ قـــــــــــلوب تسعى الى الجنـــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۩۞۩نقــــــــــــاء القــــــــلوب ۩۞۩ قـــــــــــلوب تسعى الى الجنـــــــــــه

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإخوة والأخوات بارك الله فيكم لا تبخلواعلى منتداكم مشاركاتكم المميزة والنافعة ولا تحرموا أنفسكم الاجر من الله بمشاركة نافعة وهادفه تكون لكم ذخرا يوم القيامة فتأتوا يوم القيامة وقد كتبت لكم حسنات كثيرة لا تعلمون من أين جاءتكم فلعل مشاركة يهدي بها الله من كان عاصيا فتكسبوا الأجر العظيم من الله الرحيم
المواضيع الأخيرة
»  اجمل شيء فى هذه الدنيا
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالسبت 12 يناير - 10:35 من طرف دموع الورد

»  حقيقة الأشياء موجعة
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالخميس 3 مايو - 16:53 من طرف دموع الورد

» عواصف الحياة ..أمواجها ..قطارها.
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالخميس 3 مايو - 16:50 من طرف دموع الورد

»  شجـــــــــرة غـــــــــريبـــــــــة
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالأحد 16 أكتوبر - 12:50 من طرف دموع الورد

» علي صوت المطر أشرب فنجان قهوتي
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالأربعاء 28 سبتمبر - 8:34 من طرف دموع الورد

» اقرأ القرآن على شاشتك و كأنك تلمسه بيدك
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالإثنين 26 سبتمبر - 9:23 من طرف دموع الورد

» انشرها لوجه الله تعالى دون تردد فقد تنفعك بعد مماتك
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالسبت 24 سبتمبر - 14:18 من طرف دموع الورد

» لكل غائب وغائبة
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر - 4:26 من طرف دموع الورد

» مدح الله عز وجل للمصطفى صلى الله عليه وسلم
فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر - 4:07 من طرف دموع الورد

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
Share
المصحفالالكتروى

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 فضل التكبير ومكانته من الدِّين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دموع الورد
مدير عام المنتدى
دموع الورد


عدد المساهمات : 689
تاريخ التسجيل : 31/05/2010

فضل التكبير ومكانته من الدِّين Empty
مُساهمةموضوع: فضل التكبير ومكانته من الدِّين   فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالثلاثاء 29 يونيو - 0:26

ومكانته من الدِّين




فضل التكبير ومكانته من الدِّين F



فضل التكبير ومكانته من
الدِّين



[size=25]بسـم الله الرحمن الرحيـم

فضل التكبير ومكانته من
الدِّين


إنَّ التكبير شأنُه عظيم وثوابُه عند
الله جزيل وقد تكاثرت النصوص في الحث عليه والترغيب فيه وذكر ثوابه.

يقول الله - تعالى -: {وَقُلِ الْحَمْدُ
لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ
وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً } الإسراء111
وقال - تعالى - في شأن الصيام: { وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ
اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185 وقال - تعالى -
في شأن الحج وما يكون فيه من نُسك يَتقرَّب فيه العبدُ إلى الله: { لَن يَنَالَ
اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ
كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ
الْمُحْسِنِينَ } الحج37 ، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1} قُمْ
فَأَنذِرْ{2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3} ﴾ المدثر .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وهو بصدد بيان تفضيل
التكبير وعظم شأنه: «ولهذا كان
شعائرُ الصلاة والأذان والأعياد والأمكان العالية هو التكبير، وهو أحد الكلمات التي
هي أفضل الكلام بعد القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،
كما ثبت ذلك في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يجئ في شيء من الأثر بدل
قول الله أكبر، الله أعظم؛ ولهذا كان جمهور الفقهاء على أن الصلاة لا تنعقد إلا
بلفظ التكبير، فلو قال: الله أعظم لم تنعقد به الصلاة لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم» . وهذا
قول مالك والشافعي وأحمد وأبي يوسف وداود وغيرهم، ولو أتى بغير ذلك من الأذكار مثل:
سبحان الله، والحمد لله لَم تنعقد به الصلاة.

ولأنَّ التكبيرَ مختصٌّ بالذكر
في حال الارتفاع كما أن التسبيح مختص بحال الانخفاض كما في السنن عن جابر بن عبد
الله قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا علونا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا
فوضعت الصلاة على ذلك»........» . اهـ.

ثم
إنَّ التكبيرَ مصاحِبٌ للمسلم في عبادات عديدة
وطاعات متنوعة فالمسلم
يكبر الله عند ما يكمل عدَّة الصيام، ويكبر في الحج كما سبق الإشارة إلى دليل ذلك
من القرآن الكريم، وأما الصلاة فإنَّ للتكبير فيها شأناً عظيماً ومكانة عالية، ففي
النداء إليها يشرع التكبير وعند
الإقامة لها، وتحريمها هو التكبير، بل إنَّ تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة، ثم
هو يصاحب المسلم في كلِّ خفض ورفع من صلاة، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث
أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى
الصلاة يكبّر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع
صلبه من الركعة، ثم يقول: ربنا لك الحمد، ثم يكبر حين يهوي، ثمَّ يكبر حين يرفع
رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلِّها حتى
يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس».

وبهذا فالتكبير يتكرر مع المسلم في صلاته مرات كثيرة ،
فالصلاة الرباعية فيها اثنتان وعشرون تكبيرة، والثنائية فيها إحدى عشرة تكبيرة،
وكلُّ ركعة فيها خمسُ تكبيرات، وعلى هذا فالمسلم يكبر الله في اليوم والليلة في
الصلوات الخمس المكتوبة فقط أربعاً وتسعين تكبيرة، فكيف إذا كان محافظاً مع ذلك على
الرواتب والنوافل، وكيف إذا كان محافظاً على الأذكار التي تكون أدبار الصلوات وفيها
التكبير ثلاثٌ وثلاثون مرة،
فالمسلم إذا كان محافظاً على الصلوات الخمس مع السنن الرواتب وعددُها ثنتا عشرة
ركعة مع الشفع والوتر ثلاث ركعات ومحافظاً على التكبير المسنون أدبار الصلوات
ثلاثا وثلاثين مرة فإنَّ عدد تكبيره لله في يومه وليلته يكون ثلاثمائة واثنتين
وأربعين تكبيرة، ولا ريب أنَّ هذا فيه دلالة على فضيلة التكبير حيث جعل الله للصلاة منه
هذا النصيب الوافر، فإذا ضُمَّ إلى ذلك التكبيرُ في الأذان للصلاة والإقامة لها
ممّن يؤذِن أو يُحافظ على إجابة المؤذِن، زاد بذلك عدد تكبيره في يومه وليلته،
فإنَّ عدد ما يكون فيهما من تكبيرات في اليوم والليلة خمسون تكبيرة، فإنَّ عدد التكبير بذلك يزيد.
ثم إنَّ
المسلم إذا كان محافظاً على التكبير
المطلق غير المقيد بوقت فإن عدد تكبيره لله في أيامه ولياليه لا يحصيه إلا الله
- سبحانه -.

والتكبير ركنٌ من أركان الصلاة
، فتحريمها لا يكون إلاّ به، وهذا يُشعِر ولا ريب بمكانة التكبير من الصلاة، وأنّ الصلاة
إنما هي تفاصيل للتكبير الذي هو تحريمها، يقول ابن القيّم - رحمه الله -: « ... لا
أحسن من كون التكبير تحريماً
لها، فتحريمها تكبير الربّ تعالى الجامع لإثبات كلِّ كمال له، وتنزيهه عن كلِّ نقص
وعيبٍ، وإفراده وتخصيصه بذلك، وتعظيمه وإجلاله، فالتكبير يتضمّن تفاصيل أفعال
الصلاة وأقوالها وهيآتها، فالصلاة من أوّلها إلى آخرها تفصيل لمضمون ((الله أكبر))،
وأيّ تحريم أحس-ن من هذا التحريم المتضمّن للإخلاص والتوحيد! ». اهـ.
وبهذا يتبيّن مكانةُ التكبير وجلالةُ قدره وعِظمُ شأنه
من الدين، فليس التكبيرُ كلمةً لا معنى لها، أو لفظةً لا مضمون لها، بل هي كلمةٌ،
عظيمٌ شأنها، رفيعٌ قدرها تتضمّن المعاني الجليلةَ والمدلولاتِ العميقةَ والمقاصد
السامية الرفيعة.
قال ابن جرير - رحمه الله
-
في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾ «
يقول
وعظِّم ربَّك يا محمد بما أمرك أن تعظِّمه به من قول وفعل، وأطِعه فيما أمرك
ونهاك.
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في تفسير الآية نفسها:
«أي: عظِّمه تعظيماً شديداً، ويظهر تعظيم الله في شدّة المحافظة على امتثال أمره
واجتناب نهيه والمسارعة إلى كلِّ ما يرضيه».


وفي هذا إشارةٌ إلى أنّ
الدِّينَ كلَّه يُعدُّ تفصيلاً لكلمة ((الله أكبر)) فالمسلم
يقوم بالطاعات جميعها والعبادات كلّها تكبيراً لله وتعظيماً لشأنه وقياماً بحقِّه
سبحانه، وهذا ممّا يبيّن عظمةَ هذه الكلمة وجلالةَ قدرها، ولهذا يروى عن عمر بن
الخطّاب رضي الله عنه أنّه قال: قول العبد: « قول العبد : الله أكبر، خيرٌ من
الدنيا وما فيها »، فالله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة
وأصيلاً
[/size]


أما عن ماجاء فى صيغة التكبير فى العيدين

فهو حديثنا بالمشاركة التالية
بعون الله تعالى


فضل التكبير ومكانته من الدِّين 24


صبغة
التكبير فى العيدين

[size=21]نلاحظ أثناء
تأدية صلاة عيد الفطر المبارك التزام الإخوة المشرفين فى بعض المساجد على عدم ترديد
التكبيرات الآتية : " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر
الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة
وأصيلاً ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ،
لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم صل
على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد
وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا " ، وقيامهم
بترديد الآتي والتمسك به على أنه منصوص عليه بالكتب الدينية : الله أكبر الله أكبر
الله أكبر فقط ، علما بأننا قد توارثنا عن آبائنا وأجدادنا التكبيرات الأولى ؛ لما
لها من فرحة وبهجة بقدوم العيد ، فهل في نصها أي تعارض مع أي حكم من أحكام الدين ؟
وهل هي بدعة كما يقال ؟

الـجـــواب
أمانة الفتوى بالأزهر
الشريف

التكبير في العيد مندوب ، ولم يرد في
صيغة التكبير شيء بخصوصه في
السنة المطهرة ، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة :" الله أكبر الله
أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد " والأمر فيه على
السعة ، لأن النص الوارد في ذلك مطلق وهو قـوله تعالى : { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ
عَلَى مَا هَدَاكُمْ} (البقرة 185) ، والمطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في
الشرع ، ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي : "الله أكبر الله
أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر كبيرًا
والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر
عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له
الدين ولو كره الكافرون ، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب
سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم
تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
" وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن ، وإن زاد تكبيرًا فحسن ، وما زاد مع
هذا من ذكر الله أحببتُه " اهـ .

وزيادة
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع ؛ فإن أفضل
الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، كما أن الصلاة
والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة
أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم ؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى
الله عليه وآله وسلم .

وبناء على ذلك فمن ادعى أن قائل هذه
الصيغة المشهورة مبتدع فهو إلى البدعة أقرب ؛ حيث تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه
الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل ، ويسعنا في ذلك
ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما
يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه ، ونهيُ من نهى عن ذلك غير صحيح لا يلتفت إليه ولا
يعول عليه .

والله سبحانه وتعالى
أعلم.

تمت الإجابة بتاريخ 14/11/2005 م
دار الإفتـــــاء المصـرية



[/size][center][center]فضل التكبير ومكانته من الدِّين 35
[size=21]
بسم الله الرحمن
الرحيم

~*~*~*~*~*~*~*~*~
{وَقُلِ الْحَمْدُ
لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ
وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً
}الإسراء111

الله أكبر .. الله أكبر ..
الله أكبر كبيرا

~*~*~*~*~*~*~*~*~
إنّ تعظيمَ الله عزّ وجل
مِن أجلّ العبادات القلبية ومن أهمّ أعمال القلوب التي يتعيّن ترسيخها وتزكيةُ
النفوس بها،،فجاء
التكبير ب (
الله أكبر )
ليبرهن أن كل ما يلقى في روع الإنسان أو
ما يتوهمه عن جلال الله وعظمته لا يليق بالله تعالى ؛ وذلك لأن الله تعالى موصوفٌ
بصفات الكمال والجلال التي لا يدرك كنهها وكيفيتها إلا هو
جلَّ جلاله وتعالى سلطانه،وأن كل
طاعة للعبد مهما بلغت من الإحسان فإن حق الله أكبر وأعظم منها..وفي ذلك قال الإمام
النيسابوري: التكبير أنواع منها
:

تكبير الله في صفاته: بأن يعتقدها
كلها من صفات الجلال والإكرام وفي غاية العظمة ونهاية الكمال، وأنها منزهة عن سمات
التغير والزَّوال والحدوث والانتقال
.

تكبير الله في
أحكامه: وهو أن يعتقد أن أحكامه كلها جارية على سنن الصَّواب، وقانون العدالة
.
[/size]

[size=21]وهناك مواطن كثيرة ورد فيها التكبير ما بين الوجوب والاستحباب
:
[/size]

[size=21]1ـ التكبيرفي الأذان و
الإقامة :

ومن
سمع لفظ التكبير فالسنة أن يردد
اللفظ خلف المؤذن .

والتكبير هو اللفظ الذي
يعني الدخول في الصلاة بتكبيرة الإحرام

وهوأيضا عند الركوع
والسجود؛وفي سجود السهو وسجود التلاوة.

~*~*~*~*~*~*~*~*~
التكبير بعد الصلوات المفروضة
:

وقد كان يعلم انقضاء
صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير ، أي عندما يرفع الرسول صلى الله عليه وسلم
وأصحابه أصواتهم بالتكبير بعد الصلاة ( الله أكبر الله أكبر.. )
وقد ورد أن النبي
صلى الله عليه وسلم كبر ثلاثاً وثلاثين ، وكبر خمساُ وعشرين ، وكبر عشراً بعد
الصلوات المفروضة.

وورد التكبير (عشرا) في
التهجد من الليل ..

~*~*~*~*~*~*~*~*~
التكبير لرؤية الهلال :

كان رسول الله إذا رأى الهلال قال :" الله أكبر ، اللهم
أهله علينا بالأمن و الإيمان ، و السلامة و الإسلام ،

و التوفيق لما تحب و ترضى ، ربنا و ربك الله
"

الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث:
الألباني -
المصدر:
الكلم
الطيب
- الصفحة أو الرقم:
162خلاصة حكم المحدث: صحيح بشواهده

~*~*~*~*~*~*~*~*~
التكبير أحد معالم الحج
والعيد:

ـــ فالتكبير عند رمي الجمرات وعند الصعود من منى إلى عرفات
وعند الطواف وغيرها من مواطن التكبير في
المناسك.

ـــ والتكبير في العشر من ذي الحجة وجاء في الحديث الصحيح (
كان ابن عمر و أبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران و يكبّر الناس
بتكبيرهما )

ـــ والتكبير يكون في ليلة عيد الفطر حتى صلاة العيد
،

ـــ وصيغ التكبير الواردة عن بعض الصحابة
رضوان الله عليهم، فمن ذلك:ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه كان يقول: الله
أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. [ مصنف ابن
أبي شيبة، كتاب صلاة العيدين. قال الألباني في إرواء الغليل ( 3/125 ): وإسناده
صحيح].

* و ثبت تثليث التكبير عنه في مكان آخر بالسند
نفسه، يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله
أكبر، ولله الحمد، وثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: الله أكبر الله أكبر،
ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا. [ السنن الكبرى للبيهقي، كتاب
صلاة العيدين. قال الألباني في إرواء الغليل ( 3/125 ): وسنده صحيح ].

وبأي صيغة كبّر المسلم، فقد أدى السنة وأقام
الشعيرة.

~*~*~*~*~*~*~*~*~

التكبير عند الخروج إلى السفر
:

ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن " رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثاً ...))
الحديث

~*~*~*~*~*~*~*~*~
التكبير عند الصعود
:

كان صلى الله عليه وسلم إذا علا شرفاً
أي المكان المرتفع كبر ،وكان يوصي بذلك أصحابه كما ثبت ذلك عند الترمذي وأبي داود
بسند حسن،و عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال : " ‏كنا إذا صعدنا
كبرنا وإذا نزلنا سبحنا
"فتح الباري بشرح صحيح
البخاري

وحديث آخر : " كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا
علوا الثنايا كبّروا، وإذا هبطوا سبّحوا"

الراوي: عبدالله بن
عمر المحدث:
النووي -
المصدر:
تحقيق رياض
الصالحين
- الصفحة أو
الرقم: 357خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

ويماثله صعود السلم أو الدرج أو المصعد
الكهربائي.

~*~*~*~*~*~*~*~*~
التكبير عند الذبح
:

عن أنس رضي الله عنه قال : " ضحى رسول الله صلى الله عليه
وسلمبكبشين أملحين أقرنين . قال : ورأيته يذبحهما بيده . ورأيته واضعا قدمه على
صفاحهما . قال : وسمى وكبر ". وفي رواية : بمثله غير أنه قال : ويقول ( باسم الله ،
و الله أكبر ) .

الراوي: أنس بن مالك
المحدث:
مسلم -
المصدر:
صحيح
مسلم
- الصفحة أو الرقم:
1966خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال الإمام ابن حجر
رحمه الله : وفي هذا الحديث ما يدل على استحباب التكبير في الذبح -أي في الأضحية-
وغيرها

~*~*~*~*~*~*~*~*~
8ـ التكبيرعند سماع خبر
مفرح
:

ففي الحديث الطويل الذي
في الصحيحين (
أخرج بعث النار ... من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين
..) وفيه يروي أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :"
أبشروا ، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني
أرجو
أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبرنا ، فقال : أرجو أن تكونوا ثلث أهل
الجنة . فكبرنا ، فقال : أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة . فكبرنا ،،،" وفي رواية
اخرى:"..إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . قال : فحمدنا الله
وكبرنا.."

~*~*~*~*~*~*~*~*~

التكبير عند الحريق
:

قال النبي صلى الله عليه
وسلم :

" إذا
رأيتم الحريق ، فكبروا ، فإن التكبير يطفئه
"

الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث:
محمد جار الله
الصعدي
-
المصدر:
النوافح
العطرة
- الصفحة أو
الرقم: 31خلاصة حكم المحدث: حسن

~*~*~*~*~*~*~*~*~
10ـ عند التضرع في
صلاة الاستسقاء :

فمن قال يُكبِّر استدل بحديث رواه الدارقطني
من حديث ابن عباس أنه يكبر فيها سبعا وخمسا كالعيد ويقرأ بسبح وهل أتاك .قال ابن
عبد البر : ابن عباس رواه وعَمِلَ بالتكبير كصلاة العيد
.

~*~*~*~*~*~*~*~*~

11ـ التكبير في صلاة على الميت
:

يكبر أربع تكبيرات : التكبيرة الأولى تكبيرة
الإحرام ثم الاستعاذة فالبسملة فالفاتحة

التكبيرة الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل في
التشهد

التكبيرة الثالثة وبعدها يدعو للميت بما ورد من أدعية

التكبيرة الرابعة وبعدها الدعاء لأهل الميت،أو
يسكت قليلا ثم يسلم عن يمينه..أو وعن يساره بتسليمة
ثانية.

~*~*~*~*~*~*~*~*~
إخوتي في الله .. كبّروا الله
..

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرا
عدد خلقه ورضى
نفسه

وزنة عرشه ومداد كلماته

وصدق الله العظيم إذ قال
:

{ وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
}

~*~*~*~*~*~*~*~*~
[/size]
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
om_nour




عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 23/06/2010

فضل التكبير ومكانته من الدِّين Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل التكبير ومكانته من الدِّين   فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالثلاثاء 29 يونيو - 4:51

..
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرا
عدد
خلقه ورضى
نفسه

وزنة
عرشه ومداد كلماته

وصدق
الله العظيم إذ قال
:

{ وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ
حَقَّ قَدْرِهِ
}

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء

أسماء


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 23/06/2010

فضل التكبير ومكانته من الدِّين Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل التكبير ومكانته من الدِّين   فضل التكبير ومكانته من الدِّين I_icon_minitimeالجمعة 23 يوليو - 4:23

حل شهر المحبه وجال بخاطري همس الأحبة
فنادا لسانيا داعيا لهم بموده

اللهم أكرمهم بغفرانك والعتق من نيرانك

و أدخلهم جناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل التكبير ومكانته من الدِّين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩۞۩نقــــــــــــاء القــــــــلوب ۩۞۩ قـــــــــــلوب تسعى الى الجنـــــــــــه :: الفئه الاولى :: الاعجاز العلمى فى القران-
انتقل الى: